رقم (١١٧)، لم يذكر متنه، والحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ١٢٦) رقم ... (١٧٥) - مختصرًا - من طُرُقٍ عن عبد اللَّه بن عون، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد امرأة أبيه، عن عائشة ﵂ قالت: دخل عليَّ ... رسولُ اللَّهِ ﷺ وعندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع شيئًا بيده، فقلت بيده، حتى فطنته لها، فأمسك، وأقبلت زينب تقحم لعائشة ﵂ فنهاها، فأبت أن تنتهي، فقال لعائشة: «سبِّيها» فسببتُها، فغلبتُها، فانطلقَتْ زينب إلى علي ﵁ فقالت: إن عائشة ﵂ وقعت بكم، وفعلَت، فجاءت فاطمةُ فقال لها ﷺ: «إنها حِبَّة أبيك (^١) ورب الكعبة». فانصرفت، فقالت لهم: أني قلت له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال: وجاء علي ﵁ إلى النبي ﷺ فكلَّمه في ذلك.
لفظ أبي داوود، ولفظ أحمد مطولًا. وفي متن الحديث اختلاف.
ــ وأخرج: ابن أبي حاتم في «العلل» (٦/ ٤١٩) رقم (٢٦٣٥)، والخرائطي في «اعتلال القلوب» (١/ ٢٣) رقم (٢٣)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (٢/ ٤٤)، والحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ١٢٧) رقم (١٧٦) من طريق أبي عمرو الحوضي حفص بن عمر، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن علي بن زيد، عن عمَّته أم محمد، عن عائشة أن فاطمة ذكرت عائشة
(^١) قال ابن الأثير في «النهاية» (١/ ٣٢٦): (الحِبُّ بالكسر: المحبوب، والأنثى: حِبَّة).