============================================================
قافية اللام قال يرثي آخت سيف الدولة من قصيدة أولها: نعد المشرفية والعوالي. (وتقتلنا المنون بلا قتال)(1) وفيها: فلا غيضت بحارك يا جموما على علل الغرائب والدخال (2) غيضت: تقصت، وبثر جموم: كثيرة الماءء والغرائب : الأيل الغريبة ترد على الحوض والناس يسقون، والدخال : آن يدخل بعير قد ال شرب بين بعيرين لم يشربا ليعرض على الماء ثانية، يدعو له يقول لا نقصك الله فانك ثابت الكرم والعطاء اذا كدرت بورود العفاة عليك كما تجم البئر الكثيرة الماء اذا كثرت واردتها* وقال يمدحه أيضا من قصيدة أولها: الام طماعية العاذل (ولا رأي في الحب للعاقل)(3) وفيها: شفن لخمس الى من طلبن قبل الشفون الى نازل(4) شفن: نظرن في اعتراض، يصف سرية سيف الدولة تحو الخارجي الذي أسر آبا وائل، يقول: نظرت خيلك بعد مسيرها خمسا الى من طلبته يعني الخارجي ، قبل أن تنظر الى انسان نزل من فرسانها عنها . أي أذابت : (1) البيت في العكبري 82 قال : والقصيدة في رثاء والدة سيف الدولة . وكذلك قال الواحدي 488، وهي في رثاء أخت سيف الدولة في مخطوطة هذا الكتاب ) شرحه حرفيا في الواضح 60 وتقله الواحدي كذلك 396 (3) البيت في العكبري 21/3.
4) في الواحدي 397 (( شفن بخمس) وشرحه حرفيا في مختصر المعري 80 قال العكبري 21/2 (واسم أبي وائل تغلب بن داود)
صفحہ 101