============================================================
وقيها: ادا استقبلت نفس الكريم مصابها بخبث ثت قاستدبرته بطيب(4 والمصاب هنا المصدر فمعناه : اذا جزع الكريم للمصيبة عاد لا شك الى الصبر، فالخبث هو الجزع والطيب هو الصبر: وقال يمدحه آيضا: قديناك من ربع وان زدتنا كربا (57 (فانك كنت الشرق للشمس والغربا) وفيها: لفد لعب البين المشت بها وبي ال وزودني في السير ما زود الضبا( اي: لم يزودني شيئا البتة لان الضب لا يتزود ولا يرد الماء * الومن كلام العرب على لسان الضب: صبح قلبي صردا لا يشتهي آن يردا الا عرادا عردا وصيلعاتا بزدا.
وعنكثا ملتبدا(7) وقال يدحه من قصيدة أولها: آيدري ما آرابك من يريب وهل ترقى الى الفلك الخطوب
4 شرحه في الفسز 155 5) البيت في العكبري 56/1: () شرحه في الفسر 163.
() الابيات دون عزو في جمهرة اين دريد 138/3 والحيوان للجاحظ 125/6 مع اختلاف في الرواية وفيهما (صليانا بردا) قال الجاحظ وهو نوع من الشجر.
(2) 3 البيت في العكبرى 72/1.
صفحہ 35