============================================================
ال وقال سليمان المعري: (وجعل النحو معظم ما آتى به حتى صار طالب تفسير البيت الواحد يفني عدة صفحات في اختلاف مذاهب النحاة قبل ادراك (2 طلبه وبلوغ اربه(101 ال وقال الواحدي (وقد استهدف في كتابه الفسر غرضا للمطاعن الونهزة للغامز والطاعن اذ حثاه بالشواهد الدقيقة المستغنى عنها في صنعذ الاعراب)(20؛.
وهدا الذي عابه القدماء على ابي الفيج من الاهتمام بمسائل النحو واختلاف النحاة ظاهر بين في شرحه الكبير للديوان آما شرحنا هذا الصغير فيكاد يخلو من ذلك كله غير مسألة أو مسالتين لم يقف عليهما طويلا ولم يفصل فيهما الفول وذلك لما شرطه على تفسه من الاختصنار والايجاز وتجتب الاطالة وتلرار ما سبق آن ذكره في شرحه الكبير من قبل (واجتنبت ايضا الاطاله بشواهد لغتها وبسط القول على ما يعرض من ملتبس اعرابها وغير ذلك مما صورته صورتهما استغناء بما انطوى عليه كتابي الكبير) وقد اختلف الناس في عقيدة أبى الطيب الدهر المتطاول وذهبوا فيها مذاهب شنى وكنا نتمتى أن نجد عند آبي الفتبخ بياتا وجلاء لما تخبط به الناس، ونامن ابا الفتح وقذ عاشر المتنبي وسمع منه لم يقل شئا شاهية ريحا عند شرخه للابيات التي قد تتخذ مغمزا في دين الشناعر وعقيدته.: لومن ذلك قول آبي الطيب : - بنفى وليدا عباد من بعد خمله الى بطن آم لا تطرق بالحمن قال أبو الصخ ( ونرجو له - عفا الله عنه - ألا يكون كنى بهذه عمنا (46) مختصن أبيات المغاني الورقة الاولى (47) شرخ الواخدي
صفحہ 19