فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
10

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
فالألف من " الله " واللام من " اللطيف " والميم من " المجيد " والصادُ من " صادق " والرَّاءُ من " رءوف ". وقيل: هي أقسامٌ أقسم الله بها لشرفها. وقيل: غيرُ ذلك وأَنَّ تسميتَها حروفًا مجازٌ، وإِنما هي أسماءٌ مسمياتها الحروف المبسوطة. . وعليه فقيل: مُعْربة، وقيل: مبنيَّةٌ، وقيل: لا، ولا، وقد بيَّنت ذلك في غير هذا الكتاب. ٢ - قوله تعالى: (لَارَيْبَ فِيهِ) أي لا شكَّ فيه. فإِن قلتَ: كيف نفى الرَّيْب، وكم ضالً ارتاب فيه؟ قلتُ: المراد أنه ليس محلًا للرَّيب، أو لا ريب فيه عند الله، ورسوله، والمؤمنين. أو ذلك نفيٌ بمعنى النَّهي، أي لا ترتابوا فيه لأنه من عند الله، ونظيره قوله تعالى (إِنَّ السَّاعةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فيها. .) .

1 / 13