فتح الرحمن في تفسير القرآن
فتح الرحمن في تفسير القرآن
تحقیق کنندہ
نور الدين طالب
ناشر
دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
پبلشر کا مقام
إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجیر الدین العلیمی d. 928 AHفتح الرحمن في تفسير القرآن
تحقیق کنندہ
نور الدين طالب
ناشر
دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
پبلشر کا مقام
إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ
اصناف
= والأفعال إليه، فإنه تعجب لا يماثل ولا يشابه تعجب المخلوقين، كما أن الرضا والغضب والحب والفرح وغير ذلك مما ورد في القرآن أو السنة الصحيحة لا تماثل ما للمخلوقين من ذلك. كما أن ذاته ﷾ لا تشبه ذوات المخلوقين، وصفاته لا تشبه صفاتهم وأفعالهم. ئم إن هذا التأويل -أعني: تأويل التعجب من الله بمعنى الإنكار أو الذم، أو بمعنى الرضا والاستحسان- لا يرفع الإشكال، إذ ما يستشكل من نسبة التعجب يلزم مثله من الرضا والذم ونحو ذلك، فإن قيل: رضا ليس كرضا المخلوقين، واستحسان ليس كاستحسان المخلوقين، فليُقل: تعجب ليس كتعجب المخلوقين، وعلى هذا جميع ما يرد في هذا الباب، وبالله التوفيق.
المقدمة / 33