291

فتح الرحمن في تفسير القرآن

فتح الرحمن في تفسير القرآن

تحقیق کنندہ

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

اصناف

المطيعُ من العاصي، لا لنعلمَ شيئًا لم نكنْ عالمين به.
﴿بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ﴾ أي: خوفِ العدوِّ.
﴿وَالْجُوعِ﴾ أي: القَحْطِ.
﴿وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ﴾ بالخسرانِ والهلاكِ.
﴿وَالْأَنْفُسِ﴾ بالقتلِ والموتِ.
﴿وَالثَّمَرَاتِ﴾ بالجائِحَةِ، وهي ما يستأصِلُ الشيءَ.
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ يا محمدُ على البلايا والرزايا، ثم وصفهم فقال:
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦)﴾
[١٥٦] ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ﴾ أي: نائبةٌ.
﴿قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ﴾ عَبيدًا مُلْكًا.
﴿وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ في الآخرة، وفي الحديثِ: "مَنِ اسْتَرْجَعَ عِنْدَ المُصِيبَةِ، جَبَرَ اللهُ مُصيبَتَهُ" (١).
﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (١٥٧)﴾
[١٥٧] ﴿أُولَئِكَ﴾ أهل هذهِ الصِّفَةِ.

(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢/ ٤٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٢٦٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٣٠٢٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٦٨٩)، عن ابن عباس ﵁.

1 / 227