220

فتح الرحمن في تفسير القرآن

فتح الرحمن في تفسير القرآن

تحقیق کنندہ

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

اصناف

﴿وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ فيجازيهم. قرأ يعقوبُ: (تَعْمَلُونَ) بالخطاب، والباقون بالغيب (١). ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (٩٧)﴾ [٩٧] ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ﴾ قرأ ابنُ كثيرٍ: (جَبْرِيلَ) بفتح الجيم وكسر الراء من غير همز، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ: (جَبْرَئِيلَ) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة بعدها ياء، وأبو بكرٍ: (جَبْرَئِلَ) بفتح الجيم والراء وحذف الياء بعد الهمزة، والباقون بكسر الجيم والراء من غير همز، كلُّها لغات (٢). قال ابنُ عباسٍ ﵄: "إنَّ حبرًا من أحبارِ اليهودِ يُقال له: عبدُ الله بنُ صوريا قالَ للنبِّي ﷺ: أَيُّ ملكٍ يأتيكَ من السَّماء؟ قال: "جِبْرِيلُ"، قال: ذاكَ (٣) عدوُّنا من الملائكة، ولو كانَ ميكائيلَ، لآمنَّا بكَ؛

(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٠٠)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢١٨)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٤٤)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (١/ ٣١٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٨٩). (٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٠٠ - ٢٠١)، و"الحجة" لأبي زرعة (ص: ١٠٧)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٦٦ - ١٦٧)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٢٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ٨٠ - ٨١)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٥)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢١٩/٢)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٤٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٨٩ - ٩٠). (٣) في "ت": "ذلك".

1 / 156