فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

حمد بن محمد الرائقي الصعيدي المالكي d. 1250 AH
75

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سليمان البعيمي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

١٤١٧هـ

اشاعت کا سال

١٤١٨هـ

وَالثَّامِن: (طَرَّتْ) تَطرُّ وتَطُرُّ بِمَعْنى مَا قبله. وَالتَّاسِع: (دَرَّتِ) الناقةُ بِاللَّبنِ تَدِرُّ وتَدُرُّ من قَوْلهم (دَرَّها) وَالْأَكْثَر (درَّرها تدريرًا) استحلب لَبنهَا. الْعَاشِر: (جَمَّ) المَاء يَجِمُّ ويَجُمُّ كثر وَاجْتمعَ من جَمّه يُجُمُّه١ بِالضَّمِّ لَا غير إِذا جمعه فَهُوَ جَمٌّ أَي كثير. الْحَادِي عشر: (شَبَّ) حصانٌ يَشِبُّ ويَشُبُّ شِبابًا بِالْكَسْرِ٢ إِذا مَرِحَ ونِشِطَ فَرفع يَدَيْهِ جَمِيعًا من شَبَّ النَّار يَشُبُّها إِذا أوقدها بِالضَّمِّ لَا غير، وَأما (شَبَّ) الغلامُ يشِبُّ شَبابًا بِالْفَتْح٣ فبالكسر٤ لَا غير؛ وَلذَا قيّده بِإِسْنَادِهِ للحصان؛ ليحترز عَن هَذَا. الثَّانِي عشر: (عَنَّ) لَهُ الشَّيْء يَعنُّ ويُعُنُّ أَي عرض. الثَّالِث عشر: (فَحَّتِ) الأفاعي بِالْحَاء الْمُهْملَة والمعجمة٥ أَيْضا تَفحُّ وتَفُحُّ إِذا نفخت بفمها وصوّتت. الرَّابِع عشر: (شَذَّ) بالمعجمتين يَشِذُّ ويَشُذُّ أَي انْفَرد عَن الْجَمَاعَة. الْخَامِس عشر: (شَحَّ) بِمَالِه يَشِحُّ ويَشُحُّ أَي بخل [١٩/أ] . السَّادِس عشر: (شَطّتِ) الدارُ تَشِطُّ وتَشُطُّ أَي بَعدت. السَّابِع عشر: (نَسَّ) الشيءُ بالنُّون وَالسِّين الْمُهْملَة يُقَال: نَسَّ اللحمُ وغيرُه يَنِسُّ ويَنُسُّ أَي جَفَّ وَذَهَبت رطوبته.

١ - فِي ح من جمعه يجمعه. ٢ - أَي فِي الْمصدر. ٣ - أَي بِفَتْح الْمصدر. ٤ - أَي بِكَسْر عين الْمُضَارع يشِبُّ. ٥ - أَي فخّت بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة من فَوق، والفحيح أَعلَى لُغَة من الفخيخ. ينظر اللِّسَان (فخخ): ٣/٤٢.

1 / 214