فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

حمد بن محمد الرائقي الصعيدي المالكي d. 1250 AH
109

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سليمان البعيمي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

١٤١٧هـ

اشاعت کا سال

١٤١٨هـ

وَمِنْهَا افْلَعَلَّ: بِزِيَادَة همزَة الْوَصْل وَاللَّام بَين الْفَاء وَالْعين مَعَ تَضْعِيف اللَّام نَحْو (اسْلَهمَّ) الرجلُ بِالسِّين الْمُهْملَة إِذا تغيّر وَجهه من آثَار شمس أَو سفر بمعمْى سَهَمَ. مِنْهَا فَعْلَنَ: بِزِيَادَة نون فِي آخِره نَحْو (قَطْرَنَ الجملا) إِذا طلاه بالقَطِران، وَالتَّاء فِي الصِّيَغ الثَّلَاثَة١ الأول تَاء الْفَاعِل. وَمِنْهَا تَفْعَلَ: بِزِيَادَة التَّاء فِي أوّله مخففًا نَحْو (تَرْمَسْتُ) يُقَال تَرْمَسَ الرجل إِذا أسْتَتَرَ وتَغَيَّبَ عَن حَرْب وَأمر مُهِمّ، من رَمَسَ الشيءَ دَفنه ورَمَسَ الْكَلَام كتمه وأخفاه. وَمِنْهَا فَعْتَلَ: بِزِيَادَة التَّاء الْمُثَنَّاة فَوق بَين الْعين وَاللَّام نَحْو (كَلْتَبَ) الرجلُ إِذا داهن فِي الْأَمر، وكَلْتَبَ؟ (جَعْفَرٍ)، وَيجوز قِرَاءَته فِي النّظم بِإِسْنَادِهِ إِلَى تَاء الْفَاعِل٢. وَمنا فَعْمَلَ: بِزِيَادَة الْمِيم بَين الْعين وَاللَّام نَحْو (جلْمَطْتُ) يُقَال جَلْمَطَ الوجلُ رأسَه بِالْجِيم والطاء الْمُهْملَة بِمَعْنى حلقه، وَأَصله جَلَطَهُ، وجَلطَ الْجلد عَن الشَّاة سَلَخَهُ.

١ - أجَاز النُّحَاة فِي الْعدَد إِذا تَأَخّر عَن الْمَعْدُود الْمُوَافقَة بَين الْعدَد والمعدود كَمَا هُنَا مُرَاعَاة لأحكام النَّعْت والمخالفة مُرَاعَاة لأحكام الْعدَد. ينظر حَاشِيَة الصبان: ٤/٦١. ٢ - على أَن التفعيلة مخبونة فِي رِوَايَة المصنّف أَو تامّة على الرِّوَايَة الْأُخْرَى.

1 / 248