فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

حمد بن محمد الرائقي الصعيدي المالكي d. 1250 AH
107

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

تحقیق کنندہ

إبراهيم بن سليمان البعيمي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

١٤١٧هـ

اشاعت کا سال

١٤١٨هـ

وَمِنْهَا فَعْلَى: بِزِيَادَة الْألف للإِلحاق بفعلل نَحْو: (سَلْقَى) إِذا أَلْقَاهُ على قَفاهُ. وَمِنْهَا فَعْنَلَ: بِزِيَادَة النُّون بَين الْعين وَاللَّام [٣٢/أ] نَحْو: (قَلْنَسَتْ) يُقَال قَلْنَسَهُ ألبسهُ القَلَنْسُوة١. وَمِنْهَا فَوْعَلَ: بِزِيَادَة الْوَاو بَين الْفَاء وَالْعين نَحْو (جَوْرَبَتْ) يُقَال جَوْرَبَهُ ألبسهُ الجَوْرَبَ بِالْجِيم، وَهُوَ لُفَافَةٌ تلفّ على الْقَدَمَيْنِ جلدٌ٢، ظاهرهما٣ وَهُوَ مَا يَلِي السَّمَاء وباطنهما وَهُوَ مَا يَلِي الأَرْض. وحَوْقَلَ الرجل بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْقَاف إِذا أسنّ وضَعُفَ عَن الْجِمَاع. وَمِنْهَا فَعْوَلَ٤: بِزِيَادَة الْوَاو بَين الْعين وَاللَّام؟ (هَرْوَلْتُ) فِي الْمَشْي أسْرَعْتُ فِيهِ، وجَهْوَرَ كَلَامه جهر بِهِ، وَالتَّاء من قَوْله هرولت تَاء الْفَاعِل، وَفِي قلنست وجوربت تَاء التَّأْنِيث الساكنة، وَقَوله: مرتحلا كمّل بِهِ القافية وَهُوَ بِالْحَاء الْمُهْملَة حَال من تَاء الْفَاعِل فِي هرولت.

١ - القلنسوة هِيَ غطاء الرَّأْس وفيهَا لُغَات: قَلَنْسُوة، وقلَنْسِيَة، وقَلْساة، وقَلَنْساة، وقَلْنِيْسَة بِتَقْدِيم الْيَاء على السِّين، وَيرى ابْن مَنْظُور أَن الْوَاو فِيهَا زَائِدَة لغير الإِلحاق كَمَا أَنَّهَا لغير معنى قَالَ فِي قلس: ٦/١٨١ "وَالْوَاو فِي قلنسوة للزِّيَادَة غير الإِلحاق وَغير معنى، أما الْإِلْحَاق فَلَيْسَ فِي الْأَسْمَاء مثل فَعَلّلَة، وَأما الْمَعْنى فَلَيْسَ فِي قلنسوة أَكثر مِمَّا فِي قلساة". ٢ - جلد: عطف بَيَان من لفافة. ٣ - أَي الجوربين لكل رجل جورب. ٤ - فِي فعوعل.

1 / 246