وقال ابن عباس: ((كان بين إدريس ونوح ألف سنة))، وبعث نوح لأربعين سنة، ومكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، وعاش بعد الطوفان ستين سنة)). رواه الحاكم.
(على الولا) إشارة إلى أنه هو التالي والتابع له، ولم يكن بينهما نبي على ما سيأتي في قوله:
(وإدريس مع خلف) أي اختلاف في أيهما أول.
قال الحاكم: وأكثر الصحابة على أن نوحا أول.
وقال ابن إسحاق: ((كان إدريس أول بني آدم أعطي النبوة)).
ولفظه سرياني، وقيل: عربي، مشتق من الدراسة لكثرة درسه الصحف.
ذكر ابن قتيبة أنه رفع إلى السماء وهو ابن ثلاثمائة وخمسين سنة.
صفحہ 24