فتح کبیر
الفتح الكبير
ایڈیٹر
يوسف النبهاني
ناشر
دار الفكر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
ضبائِرَ فَبُثُّوا على أنْهارِ الجَنّةِ ثمَّ قِيلَ يَا أهْلَ الجنّةِ أفِيضُوا عليْهِمْ فَينْبِتُونَ نباتَ الحِبةِ تَكون فِي حَمِيلِ السَّيْلِ» (حم م هـ) عَن أبي سعيد.
(٢٥٨١) «أمّا بَعْدُ أَلا أيُّها النَّاسُ فإنَّما أَنا بَشَرٌ يُوشِكُ أنْ يأْتِيَنِي رَسُولُ رَبّي فأُجِيبَ وَأَنا تارِكٌ فِيكمْ ثَقَلَيْنِ أوَّلهُما كِتابُ اللَّهِ فِيهِ الهُدَى والنُّورُ منِ اسْتَمْسكَ بِهِ وأخذَ بِهِ كانَ على الهُدَى وَمَنْ أَخْطأَهُ ضَلَّ فَخُذُوا بِكِتابِ اللَّهِ تَعَالى واسْتَمْسِكُوا بِهِ وأَهْلُ بَيْتِي أَذْكِّرِكُمُ اللَّهَ فِي أهلِ بَيْتِي أذْكِّرِكُمُ اللَّهَ فِي أهْلِ بَيْتِي» (م) وَعبد بن حميد (حم) عَن زيد بن أَرقم.
(٢٥٨٢) «(ز) أمّا بَعْدُ أيُّها النَّاسُ فإنّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَيَقِلُّ الأَنْصارُ حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ المِلْحِ فِي الطَّعامِ فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا وَيَنْفَعُ فِيهِ أَحَدًا فَلْيَقْبَلْ منْ مُحْسِنِهِمْ ويَتَجَاوَزْ عَن مُسِيئِهِمْ» (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(٢٥٨٣) «أمّا بعدُ فإنّ أصْدَقَ الحَديثِ كتابُ اللَّهِ وإنّ أفْضَلَ الهُدى هَدْيُ محمَّدٍ وشرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضَلالَةٌ وكلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ أتَتْكُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً بُعِثْتُ أَنا والسّاعَةَ هكَذا صَبَّحَتْكمُ السّاعَةُ وَمَسَّتْكمْ أَنا أوْلَى بكلّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ ومَنْ تَرَكَ ديْنًا أوْ ضيَاعًا فإليَّ وَعَلَيَّ وَأَنا وَلِيُّ المُؤْمِنِينَ» (حم م ن هـ) عَن جَابر.
(٢٥٨٤) «أمَّا بعدُ فإنَّ أصْدَقَ الحَدِيثِ كِتابُ اللَّهِ تَعَالَى وأوْثَقَ العُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى وخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ وخَيْرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ وأشْرَفَ الحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القرْآنُ وخَيْرَ الأمُورِ عَوازِمُها وَشَرَّ الأمُورِ محدَثاتُها وأحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ الأَنْبِياءِ وأشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَداءِ وأعْمى العَمى الضَّلالَةُ بعدَ الهُدَى وخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ وخَيْرَ الهُدَى مَا اتُّبِعَ وشَرَّ العَمى عَمَى القَلْبِ واليَدَ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليدَ السُّفْلَى وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وألْهى وشَرَّ المَعْذِرَةِ حِينَ يَحْضُرُ المَوْتُ وشَرَّ النَّدامَةِ يَوْمُ القيَامَةِ ومنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الصَّلاةَ إلاّ دُبُرًا ومنهُمْ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هُجْرًا وأعظَمَ الخَطايا اللِّسانُ الكَذوبُ وخَيْرَ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ وخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى ورَأْسَ الحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ وخَيْرَ مَا وَقَرَ فِي القُلوبِ اليَقِينُ والارْتِيابَ منَ الكفْرِ والنِيّاحَةَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ والغُلولَ مِنْ حُثَا جَهَنَّمَ والكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ والشِّعْرَ مِنْ مَزَامِيرِ إبْلِيسَ والخَمْرَ جِماعُ الإِثْمِ والنِسّاءَ حُبالَةُ الشَّيْطانِ والشَّبابَ شُعْبةٌ منَ الجُنونِ وشَرَّ المَكاسِبِ كَسْبُ الرّبا وشَرَّ المَآكِلِ مالُ اليَتِيمِ والسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ والشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أمِهِ وإنّما يَصِيرُ أَحدُكمْ إِلَى مَوْضِعِ أرْبَعِ أذْرُعٍ والأمْرَ بآخِرِهِ
1 / 237