78

فتح علی ابی فتح

الفتح على أبي الفتح

تحقیق کنندہ

عبد الكريم الدجيلي

ناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

بغداد - العراق

سدوا شعاع الشمس بالفرسان ومعنى السد والتغطية. وما أراده أبو الطيب بمعز عنهما. ولو قال: كأنه من قول القائل عيناه سهمان له كلما ... أراد قتلي بهما سلما كان أسلم له وأصوب وأما البيت الثاني فأنا ضممناه إلى هذا البيت لأن بينهما تعلقًا نورده إن شاء الله. قوله: حيٌ، ريد به جلهمة حيٌ يشار إليك أيها الممدوح أنك مولاهم أي سيدهم وهم الموالي أي السادات. يريد أنك لم تسدهم لكونهم عبيدًا. بل أنت سيدهم وهم سادة البشر. وكثير من النسخ المعتمدة وجدنا فيها (حتى يشار إليك). ولم نروه. إلا أن هذه الرواية سائغة لطيفة. يعني انهم يجتمعون حولك لا يتخلف عنك منهم أحد إذا صحت بآل جلهمة فعل المسودين المذعنين لك بالفضائل والرئاسة والسؤدد لك عليهم. فهذا هو المتعلق بينهما. وان كان قد تخللهما قوله: من كل اكبر من جبال تهامة ... قلبًا ومن جود الغوادي أجود كأنه توكيد للمعنى. وتعظيمًا لشأنهم أعقبه ذكره سؤدد الممدوح عليهم مما ذكره من فضلهم.

1 / 112