110

فتح علی ابی فتح

الفتح على أبي الفتح

تحقیق کنندہ

عبد الكريم الدجيلي

ناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

بغداد - العراق

أنضجهنَّ الطبخ طبخ الضرعين ... والقود بعد القود حتى يهمين وإذا فعل ذلك بها اشتد لحمها، وذاب شحمها فخفت أبدانها للجري. وأما الشيار فهن الحسان المناظر. وفلان ذو شيار، أي ذو هيبة. وهو رجل شير. ومنه قول الراجز: كأنّها من بدن وشاره ... والحلي حلى التبر والحجارة مدفع مشاء إلى قراره والمصدر الشوار. ومنه قول زهير: مُقْوَّرةٌ تتبارى لا شوار لها ... إلا القُطُوع على الأكوار والورك والشوار في غير هذا: الفَرج. يقال: أبدى الله شوارك. وحكى أبو زيد: أجدت الدابة مشوارها إذا حسنت هيئتها. في هذا البيت وفي مشارتها انشد أبو زيد في نوادره: وما هي إلا أن تقرب وصلها ... علاه كناز اللحم ذات مشارت والهزال بكسر الهاء لا غير: جمع هزيل وإنما أتينا بهذا البيت (يعني بيت المتنبي) لما سمعنا قومًا يرددون هزال يظنونه مصدر هزلت الدابة. ولو أتى بمصدر لأتى معه بمصدر مثله. فقال: لا هزال ولا شوار.

1 / 144