فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
76

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
هود " كِتَابٌ أُحْكِمتْ آيَاتُهُ " وهو يقتضي إحكام آياتِه كلّها؟ قلتُ: المرادُ بـ " المحكماتِ " هنا النَّاسخاتُ، أو العقليَّاتُ، أو ما ظهر معناها. كما أن المراد بـ " المتشابهات " المنسوخاتُ، أو الشرعيَّاتُ، أو ما كان في معناها غموضٌ ودقَّة. والمرادُ بقوله " أُحكِمتْ آياتُه " أن جميع القرآن صحيحٌ ثابت، مصونٌ عن الخَلَل والزَّلَل. ولا تنافي بين " متشابهاتٍ " وقوله (كتابًا متشابهًا " إذِ المرادُ بـ " متشابهاتٍ " ما مرَّ. . وبـ " متشابهًا " أنه يشبه بعضُه بعضًا في الصِّحَّة، وعدم التناقضِ، وتأييد بعضِه لبعضٍ.

1 / 79