فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
62

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
أي بقدرتي على الِإحياء، قال له ذلك مع علمه بإيمانه بذلك، ليجيب بما أجاب به، فيعلم السامعون غرضه من طلبه لإحياء الموتى. ١٠٨ - قوله تعالى: (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي. .) . قاله مع أنَّ قلبَه مطمئنٌّ بقدرة الله تعالى على الإِحياء، ليطمئنَّ قلبُه بعلم ذلك عيانًا كما اطمأنَّ به برهانًا. أو ليطمئنَّ بأنه اتخذه خليلًا، أو بأنه مستجاب الدعوة. ١٠٩ - قوله تعالى: (قَالَ فَخُذْ أرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ. .) . خصَّ الطير بالذِّكر من سائر الحيوان، لزيادته عليه بطيرانه قيل: وكانت الأربعة: ديكًا، وطاووسًا، ونسْرًا، وغُرابًا.

1 / 65