59

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایڈیٹر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
أَحْيَاهُمْ. .) .
إن قلتَ: هذا يقتضي موتَهُم مرتيْن، وهو منافٍ للمعروف أن موت الخلق مرةٌ واحدة؟
قلتُ: لا منافاة إذِ الموتُ هنا عقوبة مع بقاء الأجل، كما في قوله تعالى في قصة موسى " ثُمَّ بعثناكُمْ منْ بعدِ موتِكمْ ".
وثَمَّ موتٌ بانتهاء الأجل، ولأنَّ الموت هنا خاصٌّ بقومِ، وثَمَّ عامٌ في الخلق كلِّهم، فيكون ما هنا مستثنى إظهارًَا للمعجزة.
١٠٢ - قوله تعالى: (وَلَكِنَّ أكثرَ النَّاس لا يَشْكُرُونَ) .
إنما ذكر لفظ الناس هنا وفي " يوسف "
و" المؤمن " وتركه في " يونس " و" النَّمل ".

1 / 62