41

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
" كان " للماضي وهو هنا للحال، وتأتي في القرآن لخمسة معان:
أ - للحال ومنه " إِنَّ الصَّلاةَ كانتْ عَلَى المؤمنينَ كِتَابًا مَوْفوتًا " و" كان الله بما يعملون بصيرًا ".
ب - وللماضي المنقطع ومنه " وكان في المدينةِ تِسْعةُ رَهْطٍ " وهو الأصل في معانيها.
ب - وللاستقبال ومنه " وَيَخَافُونَ يوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ".
د - وللدوام ومنه " وكانَ اللَّه عَلِيمًا حَكِيمًا ".
هـ - وبمعنى صار ومنه " وَكان مِنَ الكَافِرين ".
٦١ - قوله تعالى: (فَلَنوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا. .) .
فإِن قلتَ: هذا يقتضي عدم رضا النبي ﷺ بالتوجه
إلى بيت المقدس، مع أن التوجه إليه كان بأمر الله؟
قلتُ: المراد بالرضا هنا رضا المحبة بالطبع، لا رضا التسليم والانقياد لأمر الله.

1 / 44