37

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
ذكره هنا وفي " الجمعة " بترك الأنفس إيجازًا، وذكرها في " آل عمران " في قوله: (إِذْ بَعَثَ فيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهمْ) لأن الله تعالى منَّ على المؤمنين فيها، فجعله من أنفسهم ليكون موجب الجنة أظهر.
ونظيرُه (لقدْ جَاءكمْ رَسولٌ منْ أَنْفُسِكُمْ)
لمَّا وصفه بقوله (عرْيزٌ عليهِ ما عَنِتّمْ) الآية.
جعله من أنفسهم، ليكون موجب الِإجابة والِإيمان به أظهر.
٥٤ - قوله تعالى: (فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .
إِن قلتَ: إِنَّ الموت ليس في قدرة الِإنسان حتَّى يُنهى عنه؟
قلتُ: النهيُ في الحقيقة، إِنما هوعن عدم إسلامهم حال موتهم، كقولك: لا تُصلِّ إِلَّا وأنتَ خاشعٌ، إِذِ النهيُ فيه إِنما هو عن ترك الخشوع حال صلاته، لا عن الصلاة. والنكتةُ في التعبير بذلك، إظهار أن موتهم لا على الِإسلام، موتٌ لا خير فيه، وأن الصلاة التي لا خشوع فيها كـ " لا صلاة "!
٥٥ - قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا باللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِليْنا. .) .

1 / 40