فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
34

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
في الباطل. أو هو أفعل تفضيل، وخاطبهم اللهُ على اعتقادهم أن تعلّم السِّحر خيرٌ، نظرًا منهم إِلى حصول مقصودهم الدنيوي به. ٤٧ - قوله تعالى: (حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ. .) . ذِكْرُ " مِنْ عندِ أنفسِهمْ " تأكيدٌ، إِذِ الحَسَد لا يكون إِلَّا من قِبل النَّفس. ٤٨ - قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى. .) . قال ذلك هنا، وقال في آل عمران " قُلْ إِنَّ الهُدَى هُدَى اللَّهِ ". لأنَّ معنى الهُدَى هنا " القِبْلةُ "، لأنَّ الآية نزلت في تحويلها، وتقديره: قل إن قبلة الله هي الكعبةُ. ومعناه ثَمَّ " الدَّينُ " لقوله تعالى قَبلُ " ولا تُؤْمنوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينكُمْ " وقوله تعالى " إن الدين عند الله الِإسلام ". ٤٩ - قوله تعالى: (وَلَئِنِ أتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي

1 / 37