240

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایڈیٹر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
سورة يونس
١ - قوله تعالى: (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللهِ حَقًّا. .)
قال ذلك هنا، وقال في هود: " إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ "
لأن ما هنا خطابٌ للمؤمنين والكفار، بقرينة ذكرهما بعدُ، وما في " هود " خطابٌ للكفار فقط، بقرينةِ قوله قبله: " وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ".
٢ - قوله تعالى: (يُفَصلُ الآيَاتِ لِقَوْم يَعْلَمُونَ)
خصَّ التفصيل بالعلماء، مع أنه تعالى فصَّل الآيات للجهلاء أيضًا، لأنَّ انتفاعهم بالتفصيل أكثر.
٣ - قوله تعالى: (وَمَا كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي القَومَ المُجْرِمِينَ) .

1 / 243