24

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

تحقیق کنندہ

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
إن قلتَ: لمَ ذكرَ هنا بالواو، وفي الأعراف بدونها؟ قلتُ: لأنَّ اتصالَه هنا أشدُّ، لِإسناد القول فيه إلى الله تعالى في قوله " وَإذْ قُلْنَا ادْخُلُوا ". بخلافه ثَمَّ، فالأليقُ به حذفُ الواو ليكون استئنافًا. ٢٩ - قوله تعالى: (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ. .) . إن قلتَ: هم لم يُبدِّلوا غير الذي قيل لهم، وإنما بدَّلوه نفسه، لأنهم قيل لهم قولوا " حِطَّةٌ " فقالوا: حنطة. قلتُ: بل بدَّلوا غير الذي قيل لهمِ، لأن معناه: فبدَّل الذين ظلموا قولًا قيل لهم، فقالوا قولًا غير الذي قيل لهم. وزاد في الأعراف " منهم " موافقةً لقوله قبله " وَمِنْ قَوْمِ موسى " ولقوله بعده " مِنْهمُ الصَّالِحونَ وَمِنْهمْ دُوْنَ ذَلِكَ ". ٣٠ - قوله تعالى: (فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ

1 / 27