185

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایڈیٹر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
أو لتضمين " مَنَعَك " حَمَلَك، وهي على الثاني ليست زائدةً في المعنى.
٦ - قوله تعالى: (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبرَ فِيها)
أي في السماء. . خصَّها بالذِّكر لأنها مقرُّ الملائكةِ المطيعين، الذين لا يعصون اللَّهَ، وإلّاَ فليس لِإبليس أن يتكبَّر في الأرضِ أيضًا.
٧ - قوله تعالى: (قَالَ أَنْظِرْني إلَى يَوْمِ يبعثونَ)
قاله هنا بحذف الفاء، موافقةً لحَذفِ " يَا إبليس " هنا. -
وقال في " الحِجْر " و" ص " بذكرها، موافقة لذكره ثَمَّ، لما تضمَّنه النداء من " أدعوك " وأناديك، كما في قوله تعالى " ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ".
٨ - قوله تعالى: (قَالَ إنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ)
قاله هنا بحذف الفاء موافقةً لحذفها في السؤال هنا.
وقال في " الحجر " و" ص " بذكرها موافقةً لذكرها فيه ثَمَ.

1 / 188