174

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایڈیٹر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
يُختم على أفواههم، كما قال تعالى (اليومَ نَخْتِمُ على أفواهِهم وتُكلِّمنا أيديهمْ وتشهدُ أرجلُهم بمَا كانُوا يَكْسِبون) . وبجحدهم: جحدُهم بأفواههم قبل أن يُختم عليها.
٤٢ - قوله تعالى: (قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبة الدَارِ) .
قاله هنا وفي مواضع بالفاء، لأنه وقع جوابًا بالأمرِ قبله.
وقال في أواخر " هود " بدون فاء، لأنه لم يتقدّمْه
أمرٌ، فصار استئنافًا، أو صفة لـ " عاملٌ " أي إني عاملٌ سوف تعلمون.
٤٣ - قوله تعالى: (قَدْ خَسِرَ الَّذين قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْر عِلْمٍ. .) الآية.

1 / 177