168

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایڈیٹر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
الذِّكرى " بلا تنوين، فناسب ذكرُه هنا كذلك.
٣٠ - قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرِةِ يُؤمِنُونَ بِهِ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف قال في وصف القرآن ذلك، مع أن كثيرًا ممن يؤمنُ بالآخرة، من اليهود، والنَّصارى وغيرهم لا يُؤمن به؟!
قلتُ: معناه والذين يؤمنون بالآخرة إيمانًا نافعًا مقبولًا، هم الذين يؤمنون به.
٣١ - قوله تعالى: (وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أوْ قَالَ أوحِيَ إِلَيَّ وَلَم يُوحَ إِليْهِ شَيء) الآية.
إن قلتَ: كيف أفرده بالذَكر، مع دخوله في قوله قبلُ " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افتَرى علَى اللَّهِ كَذِبًا. . "؟
قلتُ: إِنَّما أفرده بالذِّكرِ، لأنه لمَّا اختصَّ بمزيد قبح من بين أنواع الافتراء، خُصَّ بالذّكر، تنبيهًا على مزيد العقاب فيه والإثم.
٣٢ - قوله تعالى: (يُخْرِجُ الحَيَّ مِن الميِّتِ وَمُخْرِجُ المَيِّتِ منَ الحَيِّ. .) الآية، قال ذلك هنا، وقال في "

1 / 171