130

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایڈیٹر

محمد علي الصابوني

ناشر

دار القرآن الكريم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تفسیر
٩ - قوله تعالى: (يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ. .) الآية.
وقال بعده (يُحرِّفون الكَلِمَ مِنْ بعدِ مواضعِهِ) لأن الأول في أوائل اليهود، والثاني فيمن كانوا في زمن النبي ﷺ أي حرَّفوها بعد أن وضعها الله مواضعها، وعرفوها وعملوا بها زمانًا.
١٠ - قوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ. .) الآية.
إن قلتَ: لمَ قال ذلك ولم يقل: ومن النَّصَارى.
قلتُ: إنما قاله توبيخًا لهم، لأنهم كانوا كاذبين في دعواهم أنهم نصارى، ادِّعاءً منهم لنصرة اللَّهِ بعدما اختلفوا " نسطورية " و" يعقوبيّة " و" ملكانيَّة " أنصار الشياطين.
١١ - قوله تعالى: (يَا أهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لكُمْ كثِيرًا ممَّا كنْتُمْ تُخْفونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو

1 / 133