186

Fath al-Qareeb al-Mujeeb on Targhib wal-Tarhib

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

ایڈیٹر

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

ناشر

المُحقِّق

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

اصناف

إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ (^١) (^٢).
وفي البخاري (^٣): عن ابن عباس ﵄: أن حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم ﵇ حين ألقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ﴾ ومعنى حسبنا الله: كافينا، قال النحاس: قول الإنسان حسبي الله أحسن من حسبنا لما في ذلك من التعظيم (^٤).
قوله: ونعم، هو فعل عند أهل البصرة للمدح، كبئس للذم، وفيها أربع لغات كما في فخذ (^٥)، والله أعلم.
قوله: الوكيل، وفي معنى الوكيل عشرة أقوال (^٦).
أحدها: المعين. والثاني: الكفيل، ذكرهما الماوردي (^٧). والثالث: الموكول إليه الأمور (^٨)، وذكره الواحدي في وسيطه (^٩) قال: وهو فعيل بمعنى مفعول.

(^١) سورة آل عمران، الآيتان: ١٧٣ - ١٧٤.
(^٢) الإعلام (١/ ١٣٠)
(^٣) صحيح البخاري (٤٥٦٣).
(^٤) المجموع (١/ ٧٨)، والإعلام (١/ ١٣٠).
(^٥) الإعلام (١/ ١٣١).
(^٦) الإعلام (١/ ١٣١).
(^٧) الإعلام (١/ ١٣١).
(^٨) ذكره الثعلبي في تفسيره (٣/ ٢١٤).
(^٩) التفسير الوسيط (١/ ٥٢٣).

1 / 186