Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
152

Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

ناشر

مطبعة المدينة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

في ذكر نبوة آدم وقال فيه ابن كثير في (البداية والنهاية): وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه، وهذا الرواية الصحيحة تشهد لحديث أبي ذر ﵁ وتقويه. وعلى هذا فالحكم عليه بالوضع فيه نظر لا يخفى، وكذلك اتهام إبراهيم بن هشام به فيه نظر لا يخفى لأن إبراهيم بن هشام لم ينفرد بروايته بل قد روي من طرق متعددة ليس فيها إبراهيم بن هشام وقد تقدم ذكرها فلتراجع ففيها دليل على براءة إبراهيم بن هشام مما اتهم به والله أعلم. وأما الحادي عشر وهو قوله في آخر صفحة (٦) ومثله قوله في آدم وأنه أول الرسل والصحيح أن أول الرسل نوح. فجوابه: أن يقال: قد تقدم ما رواه الطبراني في الأوسط بإسناد صحيح عن أبي أمامة ﵁ أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: (نعم) الحديث قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح ورواه ابن حبان في صحيحه بهذا اللفظ وقال فيه ابن كثير في (البداية والنهاية): وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه، ورواه الحاكم في مستدركه ولفظه أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: «نعم معلم مكلم» الحديث قال الحاكم صحيح: على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه، وفي هذا الحديث الصحيح أبلغ رد على من نفى نبوة آدم ﵊.

1 / 154