Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
40

Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

ناشر

مطبعة المدينة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

تفسير الآية من سورة القمر هو المقبول وما خالفه من أقوال المتخرصين فهو مردود، ولقد أحسن الشاعر حيث يقول: وليس من الإنصاف أن يدفع الفتى ... يد النقص عنه بانتقاص الأفاضل التنبيه الثالث: قال ابن محمود في صفحة ١٣ بعد سياقه للحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال: «إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض» قال: وهذه الكتابة هي عبارة عن العلم القائم بذات الله وهو معنى قول أحدنا، قدر الله وما شاء فعل، قدر الله أي وسابق علم الله. وقال في صفحة ١٥ ما نصه (كتابة المقادير) ثبت في الكتاب والسنة كتابه المقادير كقوله تعالى: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ وقوله: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ وقوله: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ وفي الصحيح أن النبي ﷺ قال: «الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسمائة عام». هكذا قال ابن محمود بخمسمائة عام وهو غلط، والصواب بخمسين ألف سنة كما تقدم بيانه في حديث عبد الله ابن عمرو ﵄. ثم قال ابن محمود وحديث «أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة».

1 / 42