51

فتح الباری شرح صحیح بخاری

فتح الباري شرح صحيح البخاري

تحقیق کنندہ

مجموعة من المحقيقين

ناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1417 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة النبوية

وفي " المسند " (١) عن معاذ بن أنس الجهني أن النبي ﷺ سئل عن أفضل الإيمان، فقال: أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله ". وفيه - أيضا - عن عمرو بن الجموح، عن النبي ﷺ: لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله، فإذا أحب لله، وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله " (٢) وفيه: عن البراء عن النبي ﷺ قال: " أوثق عرى الإيمان: أن تحب في الله وتبغض في الله (٣) وخرج الإمام أحمد، وأبو داود عن أبي ذر، عن النبي ﷺ قال: " أفضل الأعمال: الحب في الله والبغض في الله" (٤) . ومن حديث أبي أمامة، عن النبي ﷺ قال: " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " (٥) . وخرجه أحمد، والترمذي من حديث معاذ بن أنس، عن النبي ﷺ وزاد أحمد في رواية " وأنكح لله " (٦) .

(١) (٥/٢٤٧)، " ووقع الحديث في المطبوع في مسند معاذ بن جبل، من رواية سهل بن معاذ، عن أبيه - وهو معاذ بن أنس الجهني -، عن معاذ بن جبل، فجعله من مسند معاذ ابن جبل، وهو وهم، والصواب أنه من مسند معاذ بن أنس الجهني " قاله زهير بن ناصر الناصر محقق " أطراف المسند " (٥/٢٨٤) فجزاه الله خيرا.. (٢) " المسند " (٣٣/٤٣٠) . (٣) " المسند " (١ /٢٨٦) .. (٤) أحمد (٥/١٤٦)، وأبو داود (٤٥٩٩) . (٥) أبو داود (٤٦٨١) . (٦) أحمد (٣ / ٤٣٧، ٤٤٠)، والترمذي (٢٥٢١) .

1 / 55