فتاوٰی و رسائل سماحت الشیخ محمد بن ابراہیم بن عبد اللطیف آل الشیخ

محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ d. 1389 AH
111

فتاوٰی و رسائل سماحت الشیخ محمد بن ابراہیم بن عبد اللطیف آل الشیخ

فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ

تحقیق کنندہ

محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

ناشر

مطبعة الحكومة بمكة المكرمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٩ هـ

اصناف

فتاوی
هذا الشيء اذا عثر سواء ينفعه أَو يشفع له. الفائدة من هذا أنك تستحضر عند سلامك على النبي أنه حاضر ليكون أَصدق واخلص لما يستحقه عليك من تعزيزه وتوقيره ومحبته، فان دعاءَك هذا الدعاءَ عن استحضار منك اتم، كما أن دعاءَك الله مع استحضار قربه منك له مزية. كما في مرتبة الاحسان: «أن تعبد الله كأَنك تراه» فان استحضار ذكر الرسول عند الدعاء له إذا أنزلته منزلة الحاضر نقوم من حقوقه بأَتمها. ... (تقرير) (٥٧-: س-: يا وجه الله؟) جـ- ما تنبغي، وممكن أَن مقصودهم الذات. (١) . (٥٨- س-: لو قال: يا رحمة الله) جـ-: لا يجوز. هذا من دعاءِ الصفة. ... (تقرير) . (٥٩- س-: ما الفرق بين دعاء الصفة والقسم بها.) جـ-: القسم والاستعاذة بها جائزة، لأنه تعظيم. واقسامه تعالى بمخلوقاته لكونها دالة عليه. فالصفة لا يقال انها خالقة بل الله بصفاته هو الخالق. (٢) . ... (تقرير) . (٦٠- أشكرك وأرجوك) من محمد بن إبراهيم ... إلى حضرة المكرم عبد الرحمن بن حماد ... الموقر-أَبها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فقد وصل كتابك المتضمن السؤال عن استعمال كلمتي

(١) قلت: وهذا مما يجري على لسان بعض البادية. (٢) قلت ولان الوارد في الدعاء: (ادْعُوا رَبَّكُمْ) (فَادْعُوا اللَّهَ) (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم) (قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ) .

1 / 117