40

Fatawa wa Masail

فتاوى ومسائل

تحقیق کنندہ

صالح بن عبدالرحمن الأطرم ومحمد بن عبدالرزاق الدويش

ناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

الرياض

المسألة التاسعة سئل، ﵀، عن مسائل: الأولى: أحاديث الوعد والوعيد، وقول وهب بن منبه: " مفتاح الجنة: لا إله إلا الله ... إلخ". الثانية: حديث أنس: " من صلى صلاتنا ... إلخ". الثالثة والرابعة: شيء من أحاديث الوعد والوعيد. الخامسة: الحديث الذي فيه: " يخرج من ثقيف كذاب ... إلخ". السادسة والسابعة: قوله: " ألا أخبركم بأهل الجنة ... إلخ". فأجاب: الحمد لله الذي يجب العلم به أن كل ما قال الرسول حق يجب الإيمان به ولو لم يعرف الإنسان معناه، وفي القرآن آيات الوعد والوعيد ١ كذلك؛ وأشكل الكل على كثير من الناس من السلف ومن بعدهم. ومن أحسن ما قيل في ذلك: أمرّوها كما جاءت ٢. معناه: لا تتعرضوا لها بتفسير ٣ لا علم لكم به. وبعض الناس تكلم فيها ردًا لكلام الخوارج والمعتزلة الذين يكفّرون بالذنوب ويخلّدون أصحابها في النار، أنه ينفي الإيمان عن بعض الناس لكونه لم يتمّه، كقوله للأعرابي: " صلِّ فإنك لم تصلِّ " ٤. والجواب الأول أصوب وأهون وأوسع، وهو الموافق لقوله تعالى: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا﴾ ٥ الآية.

١ في طبعة أبا بطين: (وفي القرآن آيات من الوعد والوعيد) . ٢ في طبعة أبا بطين: (اقرأها) . ٣ في طبعة أبا بطين: (لا تتعرضوا لتفسير) . ٤ البخاري: الأذان (٧٥٧)، ومسلم: الصلاة (٣٩٧)، والترمذي: الصلاة (٣٠٣)، والنسائي: الافتتاح (٨٨٤)، وأبو داود: الصلاة (٨٥٦)، وابن ماجة: إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٦٠) والأدب (٣٦٩٥)، وأحمد (٢/٤٣٧) . ٥ سورة آل عمران آية: ٧.

1 / 44