157

Fatawa of the Permanent Committee - Second Collection

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

ناشر

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

الغلو في الرسول ﷺ
السؤال الأول من الفتوى رقم (١١٢٩٣)
س١: سمعت من بعض الناس يقولون: إن اسم أحمد ومحمد لا يدخلان إلى النار يوم القيامة، تكريما وتعظيما لاسم الرسول ﷺ، وبحيث إنني أعرف بعض الناس اسمهم أحمد ومحمد يخالفون كل ما أمرنا الله به، ونهى عنه الرسول ﷺ، لا يصومون رمضان، ولا يؤدون فريضة الصلاة، ومنهم من ينكر وجود الله تعالى (أعوذ بالله)، كيف يمكن لهم الدخول إلى الجنة؟
ج١: ما ذكر في السؤال من أن من سمي محمدا أو أحمد لا يدخل النار يوم القيامة، تكريما أو تعظيما للرسول ﷺ غير صحيح، فإن النبي ﷺ دعا عشيرته الأقربين وأنذرهم، وأمرهم بالتوحيد، وأن يؤمنوا، وقال: «لا أغني عنكم من الله شيئا (^١)»، فكل نفس بما كسبت رهينة، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(^١) صحيح البخاري تفسير القرآن (٤٧٧١)، صحيح مسلم الإيمان (٢٠٦)، سنن الترمذي تفسير القرآن (٣١٨٥)، سنن النسائي الوصايا (٣٦٤٧)، مسند أحمد (٢/٥١٩)، سنن الدارمي الرقاق (٢٧٣٢) .

1 / 156