144

Fatawa al-Salah

فتاوى الصلاة

ایڈیٹر

عبد المعطى عبد المقصود محمد

ناشر

مكتب حميدو

العدل . اللطيف . الخبير . الحليم . العظيم . الغفور . الشكور . العلي . الكبير . الحفيظ . المقيت . الحسيب . الجليل . الكريم . الرقيب . المجيب . الواسع . الحكيم . الودود . المجيد . الباعث . الشهيد . الحق . الوكيل . القوي . المتين . الولي . الحميد . المحصي . المبدئ . المعيد . المحيي . المميت . الحي . القيوم . الواجد . الماجد . الأحد - ويروى الواحد - الصمد . القادر . المقتدر . المقدم . المؤخر . الأول . الآخر . الظاهر . الباطن . الوالي . المتعالي . البر . التواب . المنتقم . العفو . الرؤوف . مالك الملك ذو الجلال والإكرام . المقسط . الجامع . الغني . المغني . المعطي . المانع . الضار . النافع . النور . الهادي . البديع . الباقي . الوارث . الرشيد . الصبور . الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .

ومن أسمائه التي ليست في هذه التسعة والتسعين اسمه : السبوح ، وفي الحديث عن النبي ﷺ أنه كان يقول: «سبوح قدوس» واسمه «الشافي» كما ثبت في الصحيح أنه كان يقول : « أذهب الباس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما » وكذلك أسماؤه المضافة مثل : أرحم الراحمين ، وخير الغافرين ، ورب العالمين ، ومالك يوم الدين ، وأحسن الخالقين ، وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ، ومقلب القلوب ، وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة ، وثبت في الدعاء بها بإجماع المسلمين ، وليس من هذه التسعة والتسعين .

الوجه الثالث : ما احتج به الخطابي وغيره ، وهو حديث ابن مسعود عن النبي ﷺ أنه قال: « ما أصاب عبداً قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، وشفاء صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب غمي وهمي ، إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا » قالوا: يا رسول الله! أفلا نتعلمهن ؟ قال : « بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن » رواه الإمام أحمد في المسند ، وأبو حاتم ابن حبان في صحيحه(٣٢) .

(٣٢) المسند جـ ١ ص ٣٩١، ٤٥٢ ابن حبان حديث ٢٢٧٣ وفى السند (أبو سلمة الجهني) قال في =

144