فصل الخطاب
فصل الخطاب
تحقیق کنندہ
لجنة من العلماء
ایڈیشن نمبر
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 120 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
فصل الخطاب
سلیمان اخ محمد بن عبد الوہاب d. 1210 AHتحقیق کنندہ
لجنة من العلماء
ایڈیشن نمبر
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
وقال له من حضره: ونجد، فقال: هناك الزلازل والفتن.
أما والله، لفتنة الشهوات فتنة، والظلمة التي يعرف كل خاص وعام من أهلها أنها من الظلم والتعدي، وإنها خلاف دين الإسلام، وأنه يجب التوبة منها، أنها أخف بكثير من فتنة الشبهات التي تضل عن دين الإسلام، ويكون صاحبها من {الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} (1).
وفي الحديث الصحيح (2): هلك المتنطعون - قالها ثلاثا -.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أنقذنا الله وإياكم من الهلكة، إنه رحيم.
فصل ومما يدل على بطلان مذهبكم:
ما أخرجه الإمام أحمد (3)، والترمذي - وصححه - والنسائي، وابن ماجة من حديث عمرو بن الأحوص، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: إلا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا، ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحقرون من أعمالكم، فيرضى بها.
وفي صحيح الحاكم (4) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع،
صفحہ 108