باب ذكر الفصل الموفي ثلاثين (١)، وهو الفظّ
وذلك في موضع واحد في سورة آل عمران (٢)، قوله، ﷿: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا.
والفظّ: الغليظ الطبع المتجهّم (٣).
ويقال: أفظّه الله وأعظّه (٤)، أي: جعله فظّا لا يحبّ أحد قربه. وبالله التّوفيق.
(١) المطبوع: ثلاثون.
(٢) الآية ١٥٩. و(لانفضوا): ساقطة من المطبوع.
(٣) ينظر في (الفظّ): الضاد والظاء ٧٠، والاقتضاء ٤٣، والظاء ١٦٦، والاعتماد ٤٢.
(٤) المطبوع: يقال: فظّه الله وأعظّه. والقول في الظاء ١٥٧.