فرق بین ضاد اور ظاء

ابو عمرو دانی d. 444 AH
69

فرق بین ضاد اور ظاء

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

تحقیق کنندہ

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

پبلشر کا مقام

دمشق

باب ذكر الفصل الحادي والعشرين، وهو الظّمأ وما تصرّف منه وهو العطش. وذلك نحو قوله، ﷿: ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ (١)، ولا تَظْمَؤُا فِيها (٢)، والظَّمْآنُ ماءً (٣)، وما كان مثله (٤). يقال: ظمئ الرّجل يظمأ ظمأ، إذا عطش. ومنه قول الشّاعر (٥): أرنا أداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم [إنّ] الرّكب قد ظمئوا أي: عطشوا. ويقال: وجه ظمئان، إذا كان قليل الماء، وقد ظمئت إلى لقائك، أي (٦): اشتقت. وبالله التّوفيق.

(١) التوبة ١٢٠. (٢) طه ١١٩. (٣) النور ٣٩. (٤) ليس في القرآن الكريم من هذه المادة إلّا المواضع الثلاثة المذكورة. (٥) لم أقف عليه. وفي الأصل: أدرنا. وبه ينكسر الوزن. والمثبت من م. والزيادة منه. (٦) من المطبوع، وفي الأصل: إن. وينظر في (الظمأ): الروحة ٢/ ٤٠، وظاءات القرآن ١٧، والظاء ٦٥.

1 / 75