قص هذا الحلم على القس إلياس في دير معاد، فسأله هذا عن ساعة الحلم وعن عشائه تلك الليلة، وعن معدته وبماذا كان يهجس في اليوم السابق، وإذا كان نام بلا صلاة ولا صليب ... إلخ، ولما رأى أن الحلم جدير بالتعبير قال له: تقع في مصيبة كبيرة، وتخلص منها بإذن الله.
فخال قرياقوس أنه يقصد جلسة الغد، فضرب بيده على الكمر، وقال: بشفاعة مار جرجس، نخلص. أمش على ما قدر الله.
قال هذا وودع ومشى إلى جونيه
36
في ذلك الجو المتعكر، فما أن اقترب من كنيسة «الأربعين شهيدا»
37
حتى انصبت شآبيب
38
آذار تارة بردا، وطورا مطرا، ورأى معازا يعرفه كان يتذرى
39
نامعلوم صفحہ