============================================================
سقى قومى بنى مجد وأسقى ثميرا والقبائل فى هلال ومنهم من فرق بين سقى وأسقى، فقال : سقيته ماء : إذا أشربته إياه، وأسقيته: إذا جعلت له ما يشربه، و "دارها" مفعول، و "هنذ" مجرور؛ لأنه بدل من الضمير، وقد ذكرنا شاهده، ولك أن ترويه: هند الحويزة، وهند الحويزة، فالجر على لغة من قال: مررت بهنا فصرف وقد حذفت التنوين لالتقاء الساكنين، والفتح على لغة من قال : ال مررت بهند فلم يصرف، و الحويزة" منصوب؛ لأنه بدل من دارها.
و "مزنة" فاعل سقي، وهى السحابة البيضاء.
و لها) يحتمل وجهين: أحدهما : أن يكون جارا ومجرورا ، والضمير يعود إلى المزنة أو إلى الدار، فعلى هذا يرتفع " الروض" بالابتداء " ولها" خبره، والجملة فى موضع نصب على الحال، إن كان للدار، أو فى موضع رفع؛ لأنه صفة لمزنة إن كان للمزنة، والعامل فيه " سقى" على كل حال.
والثانى : أن يكون " لها" فغلا من اللهو فيرتفع الروض بأنه فاعل ، والروض : مكان مستدير فيه ماء وعشب ، والروض : قطعة من الماء أيضا فيحتمل (1)) ها هنا الوجهين، و ل فيها" يعود ضميره إلى الدار، و"ضاحك" منصوب على الحال، فإن جعلت "لها" فعلا كان هو العامل فيه ، وإن جعلته جارا ومجرورا كان العامل فى الحال الاستقرار المقدر مع حرف الجر، ولذلك قال : " فيها" فى التعلق، (1) فى الأصل: (فيحمل):
صفحہ 60