============================================================
57 ل ويجوز آن يعود إلى النار ويكون قد ذكرها لضرورة الشعر كما قال عامر بن جوين الطائى (1) : (1) 2 فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها الان النار فى معنى اللهب (2) والأرض فى معنى (المعان ؟) 5 قال آبو عثمان: وعهدى بها ميالة القد ناعما مجيب الهوى قتالة العجم والعربا ( عهدى" مبتدا، وهو مضاف إلى الفاعل، و" بها" متعلق 1 به ، والضمير يعود إلى زينب ، و" ميالة" مجرور ؛ لأنه بدل من الضمير
كما تقول : مررت به أبى محمد ، وانشد أبو الفتح للفرزدق (2) : (1) شاعر فارس فاتك جاهلى، تبرا قومه من بوائقه.
أخباره فى : الاشتقاق: 390، والأغانى: 93/9، والخزانة: 24/1، 25.
والشاهد فى الكتاب: 240/1، وشرح أبياته لابن السيراف: 557/1، والمحتسب: 112/2، وأمالى ابن الشجرى: 158/1، 161، وشرح المفصل لابن يعيش: 64/5، وخزانة الأدب: 21/1، 330/3.
(2) فى (ب) : (اللهيب) (3) ديوان الفرزدق: 842، وروايته هناك : " نفس حاتم" . وأنشده أبو الفتح فى اللمع: 88، 192 وينظر : توجيه اللمع للمؤلف ابن الخباز: 83، 162 من نسخة (لا له لى) وهى نسخة جيدة الضبط قال : "ورأيت فى معانى الأشناندانى" على جوده ضنت به نفس حاتم * معانى الأشناندانى: 37.
ال واستشهد به أبو الفتح أيضا فى تفسير أرجوزة أنى نواس: 20 . والشاهد فى الكامل : 234/1، والمخصص:86/14، وشرح المفصل لابن يعيش: 69/3، والعينى: 189/3.
صفحہ 57