============================================================
وقد نونه لضرورة الشعر. ويجوز أن يحمله على لغة بنى سليي فإنهم يجرون القول أجمع مجرى الظن فيكون خالد مرتفعا؛ لآنه فاعل "تقول "، ويكون اسم امرأة، وأصله: خالدة فرخمه فى غير النداء، :(2) وقد سمت العرب المرأة خالدة ، وقرأت على شيخنا (1) لجرير (2) : اخالد قد علقتك بعد هند فشيبنى الخوالد والهنود وقال: أراد خالدة، و"علوة" منصوب؛ لأنه مفعول معه، ال والعامل فيه "تقول"، ولا سهلا" منتصب؛ لأنه مفعول بعد مفعول ثان للتفرق، ويجوز أن يكون " اليوم" متعلقا ب " تقول " و 0 سهلا " (2) مفعولا ثانيا، ويجوز آن يكون " اليوم" متعلقا ب "سهل" ، وهو المفعول الثانى لا غير، "واجتماعهما" معطوف على "التفرق" والضمير المثنى يعود إلى اليوم وإلى التفرق، ول صعبا" مفعول ثان لاجتماعهما.
3- قال آبو عنمان: اوإن لفقد الوصل عمران زينبا صدوعا وقد شطت ديارهم اللبا أراد : وإن لفقد الوصل، فحذف التنوين لالتقاء الساكنين، كما 04ب قرىء (4) : { قل هو الله آحد الله الصمذ} وقال آبو الآسود الدولى (5) : :(5 (1) هو عمر بن أحمد بن مهران المؤصلى المتوفى سنة :613 ه. (تراجع المقدمة): (2) ديوان جرير: 318/1 من قصيدة أولها : ألا زارت وأهل منى هجود وليت خيالها بمنى يعود (3) فى الأصل: "سهل".
(4) سورة الإخلاص : الآيتان : 1، 2.
وهذه القراءة لأبى عمرو، البعة لابن مجاهد: 701، والكشف لمكى: 391/2.
5) أبو الأسود الدؤلى: (1-69 ه).
صفحہ 53