============================================================
وانشد: على محالات عكسن عكسا إذا تسداها طلابا غلسا أراد : غلسا . وأحتج بأنه إذا جاز لنا تحريك الساكن فأن يجوز
لنا إسكان المتحرك أولى . وتحريك الساكن كقول الهذلى (1) : (1) إذا تجرد نوح قامتا معه ضروبا آليما بسبت يلعج الجلدا والدماع : داء يورث العين الدمع ، أنشد الجوهرئ (2): يا من لعين لاتنى تهماعا قد ترك الدمع بها دماعا والعين مرتفع؛ لآنه فاعل دمع المسكن، وموضع إشكاله فتح العين ورفع العين، " وخونا" منصوب ؛ لأنه مفعول له، ويقال : حزن ال وحزن، وحزنه وأحزنه، والعامل فيه "دمع" و " ثوى" أقام، وفيه ضمير يعود إلى الحؤن، و "القلبا" منصوب على حذف حرف الجر، قال: يا غلاما. أنشد سيبويه (4): (1) هو عبذ مناف بن ربع الجريى، شرح أشعار الهذليين: 672/2.
(2) الصحاح: 1209/3(دمع) (3) فى (2) عما: (4) الكتاب: 322/1، وشرح أبياته لابن السيراف 609/1، وهو منسوب فى الكتاب إلى رؤبة، ملحقات ديوانه : 185 . وأورد قبله ابن السيرافى:
صفحہ 51