============================================================
بم للها لرحمن لحيم (1 وصلى الله على سيدنا محمد 1) أما بعد حمد الله الذى يدر حمده كرمه، ويزع شكره نعمه، والصلاة على نبيه محمد الذى فضله بالكتاب العزيز وكرمه، وأخره خاتما ال للنبيين وإن كان فى رتبة الشرف قدمه، وعلى آله الذين امنوا وتواصوا ال بالصبر وتواصوا بالمرحمة، أوليك أصحاب الميمنة، والذين عادوهم ال من أصحاب المشامة، فإنى لما قرئت على القصيدة التى أنشأها الإمام العلامة ناصح الدين أبو عثمان سويد بن المبارك بن على المعروف ب ل ابن الدهان" قدس الله روحه ونور ضرئحه وجدثها مغلقة الأبواب، مسدولة الحجاب، لما أودعها من عويص الإعراب، وسلك من طريق الإغراب، فعمدث لكشف مستورها وشرح مسطورها، وسميت ما الفته من ذلك ب 0 الفريدة فى شرح القصيدة"، فإن أصبث ففضل الله الرحيم وإن أخطأث فمن الشيطان الرجيم. ومن علم حقيقة حالى عذرنى إذا قصرت؛ لأن عندى من الهموم ما يزع الجنان عن حفظه ويكور اللسان عن لفظه (1-1) جاء فى النسخة المختصرة التى رمزت لها ب (ب): " وبه توفيقى الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيد الخلق محمد واله أجمعين قال سعيد بن المبارك بن على رحمه الله : خليلى ... إلخ".
(4- الفريدة فى شرح القصيلة)
صفحہ 49