============================================================
اطلعث عليها، وعندى مصورتها ويقع هذا الكتاب فى حدود مائة وأربع ورقات.
ل وقال فى مقدمته : "فإنى لما قرأت كتاب القسطاس فى العروض الذى عنى بتأليفه العلامة فخر خوارزم آبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرى رحمه الله تعالى على شيخنا الإمام حجة العرب مجد الدين ابى حفص عمر بن آحمد بن مهران، غشيته رحمة الله بكرة وعشيا، الا ورفعه فى جنته مكانا عليا، وجدت الكتاب على نزارة حجمه وغزارة علمه هو الذى آشار إليه أبو العلاء المعرى بقوله: ل والنجم تستصغر الأبصار صورته والذنب للطرف لا للنخم فى الصغر اوأ بو الحسن التهامى بقوله : إن الكواكب فى علو مكانها لترى صغارا وهى غير صغار شفت فيه شغف صديان الهجير بالماع000 فما زلت آعد النفس وأمنيها إملاء كتاب يفتح من الرتاج.
وأنشأت فى شرحه على اكداء قريحتى ونضوب رويتى كتابا لم آل جهذا فى تلقيحه ولا ادخرت نصحا فى تنقيحه... وسيته : (تصحيح المقياس فى تفسير القسطاس)0.".
وقد ضمنه أبو العباس أغلب آراء المتقدمين الذين ألفوا فى العروض وصرح بنقله من كتبهم كالخليل، والكسانى والآخفش ، ال والناشىء عبد الله ابن محمد، وقطرب، وابن كيسان، والزجاج، وابن السراج، وأبو الفتح بن جنى، والصاحب بن عباد ، وابن القطاع، والتبريزى، وأحمد العروضى....
صفحہ 21