============================================================
كأنه واضح الأقراب فى لقح اسمى بهن وغرته الأناصئل اى : غلبته، أى لم يقدر عليها، كذا فسره شيخنا رحمه الله، وقال أبو على: أراد عزت (1) عليه.
36- قال آبو عثمان: اعايى بشعر لابن عثمان نحوه ويتبعه عثمان مقتنيا قطبا ("أعايى أفاعل من المعاياة، يقال : عييت بالأمر : إذا لم تعرف وجهه، فإذا بنيت منه فاعل قلت : عايا زيد، فتعل اللام بقلبها ألفا ولا تدغم فتقول عايى كما تقول فى بناء فاعل من مد: ماد، والذى عللوا ال به آنهم قالوا : لو قلت عاى بالادغام لقلت فى المضارع يعياى كيشتاق ال وذلك غير جائز لما يفضى إليه من تحرك حروف العلة بالضم فى الفعل 28 المضارع ، وقياس قول الكوفيين إجازته لآنهم أجازوا إذا بنيت من عزا مثل احمر أن تقول: أعزو بالادغام فحينئذ تقول فى مضارعه يعزر كيحمر، وتقول على قياس قولهم : يعاى كيشاق، و " نحوه" أما مبتدأ وقوله " لابن عثمان" خبره، وأما مرتفع بحرف الجر؛ لأنه قد اعتمد ال وقوعه صفة لشعر وعلى كلا التقديرين هو فى موضع جر، لأنه صفة (شعر" والمراد (بالنحو" من هذه الصناعة، قال آبو على فى حدها (2): النحو علم بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب ومعناه فى اللغة القصد فسمى به هذا الكلم، لأنه يقصد به صواب الكلام دون خطئه، وقد ذكرت شرح ذلك مستقصى فى كتاب (النهاية) (2)، والمراد بابن عثمان إمام البصريين وعلامتهم سيبويه رحمه (1) فى (1) "غربات ) (2) التكملة لأبى على : 163
صفحہ 130