============================================================
قبرا ثوى فيه آبو إسحاق جاد الغمام كادمع الآخداق بثوائه ومكارم الأخلاق فلقد ثوت فيه المكارم والعلا وثاه بقصيدة آخرى أولها (1) 53 ومضى العزاء فلا آراه يرجغ جرت الدموع فسخبها لا تقلع وهما قصيدتان طويلتان كما رفى أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الرقى المعيد بالمدرسة النورية بقصيدة أولها (2): وإن المنايا من مناهم لتستخر تمنى بنو الدنيا بها أن يعمروا ويوم فنسقاها برغي فنسكر تتور كووس الموت فى كل لنلة ولكثنا نهوى الحياة فتكر ونعرف أنا صائرون إلى الردى وهى قصيدة جيدة طويلة.
فلعل الشيخين المذكورين من جملة شيوخه تلاهيذه : ت صدر آبو العباس للتدريس بالموصل لما توفى شيخه آبو حفص المذكور لتعليم الفنون التى يجيدها من نحو ولغة وعروض وحساب وأدب ومعاك00.
(1) عقود الجمان: 160/1 (2) عقود الجمان: 162/1.
صفحہ 12