150

من الإغلاق ومشيت على الأبواب أجمع فوجدتها بحللها وكنت أقول والله لو وجدت أحدا للزمته فلما رجعت طالعا وصلت إلى الشباك الشريف وإذا برجل على ظهر الضريح أحققه في ضوء القناديل فحين رأيته أخذتني القعقعة والرعدة العظيمة وربا لساني في فمي إلى أن صعد إلى سقف حلقي فلزمت بكلتا يدي عمود الشباك وألصقت منكبي الأيمن في ركنه وغاب رشدي عني ساعة وإذا همهمة الرجل ومشيته على فرش الصحن بالقبة وتحريك الختمة الشريفة بالزاوية من القبة وبعد ساعة رد روعي وسكن ما عندي فنظرت فلم أر أحدا فرجعت حتى أطلع فوجدت الباب المقابل باب حضرة النساء قد فتح منه مقدار شبر فرجعت إلى باب الوداع وفتحت الأقفال والأغلاق ودخلت وأغلقته من داخله وهذا ما رأيته وشاهدته

قصة أخرى

وقال أيضا إن رجلا يقال له أبو جعفر الكتاتيبي سأله رجل

صفحہ 157