قال محمد بن الحسين:
فمن كان مراده في طلب العلم لهذه الأحوال وأشباههما من أمور الدنيا، وما ورد منها، ليس لله عز وجل فيها شيء كيف بحقه ثواب ما تقدم ذكرنا له، من فضل من طلب العلم.
الله المستعان!! ما أشد فتنة من طلب العلم، وما أعز من طلبه لله عز وجل، وما منهما أحد إلا وأخلاقه تدل على صحة طلبه لله عز وجل، أو على فساد طلبه (الحقا) على أهل العقل والعلم صحة ذا من فساد ذا، أعاذنا الله وإياكم من علم لا ينفع.
صفحہ 118