فقد سألني بعض الإخوان، من خلص الخلان، عن حديث من الأحاديث المذكورة في «شرح العقائد» للحبر العلامة، والبحر الفهامة، زبدة المحققين، وعمدة المدققين، مولانا سعد الملة والدين، وذكر لي أنه سأله إلى بعض من ينتمي إلى علم الحديث، ويدعي أن له قدما في التفحيص والتحثيث، فأجاب عنه بأنه غير صحيح، بل غير ثابت صريح، فرأيت أن ذلك الحديث أخرجه في «صحيحه»، ولا يصح لمسلم أن يطعن في تصحيحه، فأجبت تخريح أحاديث الكتاب بكمالها؛ ليكون للطالب اطلاع في الجملة بحالها، وسميتها: «فرائد القلائد على أحاديث شرح العقائد»؛ رجاء أن أذكر في الدنيا بالدعوة الخالصة من المخلصين، وأن أحشر في العقبى مع العلماء العاملين، فها أنا أشرع في المقصود، بعون الملك المعبود، وأقول:
*****
صفحہ 16